الرسالة:
مركز مستقل وغير ربحي، يهدف إلى مناهضة خطاب الكراهية بكل أنواعها، الطائفية والمذهبية والعرقية والجندرية، خاصة في المجتمع السوري، هذا الخطاب الذي يمكن أن يُعيق الوصول إلى حل سياسي مستقر للقضية السورية، ويُعيق عملية إعادة بناء المجتمع ما بعد الحل السياسي، ويمنع تشكيل مستقبل إنساني جامع للسوريين بغض النظر عن دينهم ومذهبهم وعرقهم ومنطقتهم وهويتهم وثقافتهم وجنسهم، ويدفع لتبنّيهم خطاب نابذ للكراهية ومُتقبّل للرأي الآخر كمنطلق لبناء دولة المواطنة المستقرة.
المهام:
- نقد ظاهرة خطاب الكراهية ورفض الآخر، وتسليط الضوء على مخاطرها الراهنة والمستقبلية، على المستوى السياسي والثقافي والاجتماعي.
- تفكيك ظاهرة خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية ورفض الآخر في المجتمع السوري، خلال العقود الأخيرة، وخاصة السنوات العشر الأخيرة منها، مع محاولة استقراء المستقبل.
- التركيز على أهمية التعايش بين الإثنيات والطوائف والقوميات.
- تنمية الإدراك السياسي والفكري بأهمية المواطنة والمواطنة المتساوية ودولة القانون.
- التركيز على ضرورة وأهمية تقديم خطاب إعلامي غير تمييزي وجامع ولا يحمل بذور رفض الآخر.
- تنمية الوعي المجتمعي بدور النساء في هذا المجال، وإعادة الاعتبار لحقوق المرأة ورفض أي تمييز ضدها.
- الدعوة لنقد المناهج التربوية التي تؤسس لثقافة التمييز ورفض الآخر من أي نوع.
- البحث عن أفضل السبل للوصول إلى مجتمع رافض للتمييز والكراهية، والإسهام في بناء الوعي العام حول أهمية ذلك.
الوسائل:
- نشر دراسات وأبحاث تًحلل وتفكك خطاب الكراهية بكل أشكاله، وتضع خارطة طريق للأهداف.
- نشر مقالات تهدف إلى تعزيز الفكر المناهض لخطاب الكراهية والتمييز.
- تقديم أرشيف أممي ودولي مرجعي شامل، حول كل ما له علاقة بمناهضة خطاب الكراهية ونبذ التمييز ومكافحة العنصرية.
- تقديم تجارب دولية ناجحة، ودراسات مقارنة، معاصرة وتاريخية، سياسية واجتماعبة وثقافية وفكرية.
- إجراء لقاءات مع مفكرين تنويريين ومختصين.
- تنظيم ندوات وعقد ورشات عمل يشارك فيها إعلاميون وباحثون وسياسيون لتحديد أولويات العمل الوطني على هذا الصعيد.
- إقامة دورات تدريبية لإعلاميين حول طرق مكافحة خطاب الكراهية والتمييز في الإعلام.
- يُرحب المركز بكافة المشاركات – مقالات ودراسات وأبحاث – كما يُرحب بأي اقتراحات أو ملاحظات، ويأمل من جميع المهتمين بالقضايا التي يختص بها المركز المشاركة معه، لإيصال الرسالة إلى أوسع شرائح مجتمعية، وللدفع نحو تنمية مجتمعية تُدرك مخاطر هذه القضايا وتبعاتها.
- جميع المواد التي تُنشر لكتّاب أو باحثين أو إعلاميين تُعبّر عن رأيهم الشخصي، والمركز يسعى لأن تكون ضمن السياسات العامة للمركز وتوجهاته العامة.